📁 آخر الأخبار

كيف تصبح معلم ناجح

 كيف تكون معلما ناجحا. عزيزي المعلم، مرحباً بك في رحلتك لتصبح معلماً ناجحاً ومتميزاً. أنا هنا لمساعدتك في العثور على طريق واضح حتى تصل إلى التميز. سأقدم لك مجموعة من الدروس التي ستجعل منك معلمًا محترفًا سيفيد طلابك ويصبح جزءًا رئيسيًا في تشكيل شخصياتهم، لأنه كلما زادت معرفتك زاد تأثيرك.


كيف تصبح معلم ناجح

المعلمون والتعليم

 تعتبر رسالة التعليم من أنبل وأنقى رسائل الأرض، وهي مهنة شريفة وأمينة، تتطلب من صاحبها أن يشعر بالمسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، فهو مسؤول أمام الله عز وجل.

 وهي مهنة الأنبياء والمرسلين. ومن مارس هذه المهنة فهو من خلفاء النبي. المعلم هو من يخرج الناس من بؤرة الجهل ويرشدهم إلى العلم والنور. فالمعلم الذي ينقل العلم بأمانة وإخلاص هو الذي يسير على الطريق الصحيح نحو النجاح والتفوق، الذي يستطيع أن ينفع نفسه والوطن، ويحقق الأمانة التي أخذها على عاتقه إلى أقصى حد. 

  1.  وبما أن المعلمين هم أساس عملية التعليم والتدريس، مهما كانت المناهج والكتب المدرسية المعتمدة، ومهما كانت المعدات والأدوات التي تم تجهيز المبنى المدرسي بها متطورة، فإذا لم يتم إعداد المعلمين.
  2. ومن الجدير بالذكر أن المعلمين والمتعلمين هم أساس عملية التعليم والتدريس ولا بد من تقديرهم لإنشاء جيل قوي مزود بالعلم والأخلاق الحميدة، مما يجعله مؤهلاً للعيش حياة كريمة. 
  3. إذا تجاهل المعلم ويقودهم طلابه إلى الانحراف، فيشقى هو وهم ويهلك المجتمع.
  4.  المعلمون هم قادة التعليم وهم المسؤولون عن عملية نقل الخبرة التعليمية والمعلومات إلى الطلاب، وهو مرشد السلوك.
  5.  إن دوره في بناء الحضارة وتأسيسها واضح لا يمكن لأحد أن ينكره، ولذلك فإن نجاح عملية التعليم في حد ذاتها هو نجاح للحضارة، فالمعلمون لهم تأثير على المجتمع بأكمله، وليس على المجتمع.
  6.  المعلم هو فرد ملموس. المعلمون هم مرشدون وموجهون ومربون. فهو جسر للأجيال القادمة. فهو قدوة للطلبة . 
  7. وهو مستشار وباحث يسعى باستمرار للمعرفة وينقلها لطلابه. إنه خبير، وشخص واسع المعرفة. ومن الجدير بالذكر أن المعلم إنسان ويجب أن يوجه بحزم وهدوء.
  8.  ولذلك يجب إعداد المعلمين وتدريبهم لتحقيق كافة الأهداف الرامية إلى بناء طالب سليم وقوي، ومجتمع متماسك مسلح بالمعرفة.

مقومات المعلم الناجح

 لكي تكون العملية التعليمية ناجحة لا بد من توافر عدد من العوامل.


إن وجود مقومات المعلم يعني نجاحه في مهنته وأدائه العمل وبالتالي نجاح العملية التعليمية، ومن هذه المقومات ما يلي:
  • تطوير معايير التفاعل بين المعلمين والطلاب: ويمكن تحقيق ذلك من خلال البدء بالانتهاء.
  • تبدأ العملية التعليمية بأن يقوم المعلم بالتعريف عن نفسه بشكل واضح ومن ثم جعل الطلاب يشعرون بأهميتهم، ويتذكر أسمائهم، ويصبح أصدقاء الطلاب، معتبرا أنه جاد في عملية التدريس.
  •  مغادرة الفصل الدراسي في الوقت المحدد: ويجب تنفيذ كل ما يقوله، لكي يكون المعلم قدوة جيدة للطلاب، يجب أن يكون المعلم على استعداد تام للقول إنه لا يعرف إذا سُئل عنه شيء لا يعرفه حقًا. 
  • كن على دراية بالموضوعات الحساسة وتعامل معها بدبلوماسية وتجنب استخدام لهجة قاسية عند التعامل مع الطلاب. 
  • طرق استخدام التشويق: يعتبر عنصر التشويق من العناصر المهمة في عملية التعليم، فهو قادر على جذب انتباه الطلاب، وتحفيز رغبتهم في التعلم، وتحفيز حماسهم للعمل والدراسة. 
  • أساليب تشتيت انتباه الطلاب: وتغيير أساليب الفصل الدراسي لكسر الملل، واضطرار المعلمين إلى تقديم المعلومات من خلال مواقف تتعارض مع الغرض التعليمي وتغيير اللهجة من وقت لآخر، كما ينبغي تنويع أساليب التدريس، وتنوع الأنشطة، واستخدام الأدوات والأساليب الجذابة. 
  • الاستخدام الصحيح للوسائل التعليمية: يجب على المعلمين استخدام الوسائل التعليمية لتحسين المستوى التعليمي للطلاب بشكل صحيح، سواء داخل الفصل الدراسي أو خارجه، يجب استخدام الوسائل التعليمية في الوقت المناسب لجعل العملية التعليمية أكثر جاذبية، وتشمل الوسائل التعليمية: الكتب المدرسية والسبورات
  • مراعاة الفروق الفردية: المعلم الناجح هو من يستطيع أن يراعي الفروق الفردية بين الطلاب، فبعض الطلاب يفهمون ويتذكرون بسرعة، وبعض الطلاب متوسطون، وبعض الطلاب بطيئون، وبعض الطلاب ذكاءهم مرتفع، وبعض الطلاب ذكاءهم ضعيف ذاكرة. أما ذوي الذكاء المتوسط ​​فإن فهم طبيعة الطلاب يتطلب درجة عالية من المهارة، كما يتطلب من المعلمين أن يبنوا عمليتهم التعليمية على قدرات الطلاب حتى لا ينفروا من المعرفة. 
  • الإدارة الجيدة للفصل الدراسي والقيادة الصفية: الحفاظ على الهدوء والنظام والقدرة على جذب انتباه الطلاب دون تشتيت انتباههم، ويجب أن يتمتع المعلمون أيضًا بالقدرة على التصرف في حالات الطوارئ، والتعامل مع المشكلات بحكمة، دون غطرسة، والتحلي بروح ديمقراطية، واحترام الطلاب، والتمييز بين الشخصية والأداء الأكاديمي، والالتزام بالمنهج الدراسي واستكمال الخطة، يعد إكمال برنامج دراستك بشكل مثالي أحد أهم الأشياء في الإدارة الناجحة.
  •  استخدام أساليب التعزيز: ويمكن أن يكون التعزيز معنوياً من خلال مدح الطلاب عندما يظهرون سلوكيات تعليمية فريدة وناجحة، أو التعزيز المادي من خلال تقديم الهدايا أو الجوائز، وخاصة في المرحلتين التأسيسية والابتدائية،  يجب أن يتمتع المعلمون بروح الدعابة وأن يكونوا مثيرين للاهتمام، ويجب أن يتمتع المعلمون بروح الدعابة وأن يكونوا مثيرين للاهتمام، ومن المفهوم أن تروي نكتة عابرة في العملية التعليمية للقضاء على الملل وإعادة الحماس والحيوية للطلاب.


 صفات المعلم الناجح


  •  المعلم الناجح يجب أن يمتلك بعض الصفات الخاصة التي تربط الحياة اليومية بمهنة التدريس، وتنقسم هذه الصفات إلى صفات فطرية، وتشمل الصفات الفطرية: الصدق، والصبر، والتواضع، والحكمة. نؤمن بالعمل الجماعي. النزاهة والتسامح.
  •  ابتعد عن التأثير الشخصي للأشخاص المحيطين بك.
  •  يجب على المعلمين الابتعاد عن تأثير المعلمين الآخرين، فعندما يسيء الطلاب إلى الطلاب الآخرين يجب عليهم أيضًا إيقافهم، ويجب عليهم البقاء على الحياد والبحث عن الحقيقة والابتعاد عن الوساطة وأي ضغوط أخرى، وخلق جو متناغم بين الطلاب.
  • قدرة المعلم علي بناء علاقاات اجتماعية تفيده في عمله.
  • القدرة على حل المشاكل.

الصفات النفسية:


 تشمل الصفات النفسية: 
  • القدرة على الفهم السريع، وأخذ المبادرة.
  • والأداء الجيد في المواقف المختلفة.
  •  إتقان المهنة والقدرة على الإبداع والابتكار في تلك المهنة.
  •  ضعف القدرة على تحليل المشكلات والمعوقات التي تواجه الطلاب، وخاصة فهم أو اكتساب المهارات المتعلقة بالعقل والجسم.
  •  الاهتمام بالعلم والخبرة .
  •  تنمية القدرات والفهم وحل المشكلات المهنية، بالإضافة إلى امتلاك المهارات التقنية والعملية المتعلقة بالعمل، هناك أيضًا قدر معين من الذكاء.
  •  القدرة على تقييم أداء الطلاب وفقًا لمعايير معينة ومساعدة الطلاب على تقييم أنفسهم، والغرض من ذلك هو تعريف الطلاب بنقاط القوة والضعف لديهم.

 الخصائص الجسدية:

 تشمل الخصائص الجسدية ما يلي
  1. عدم وجود عيوب في النطق، مثل التأتأة والتلعثم، والتي من شأنها أن تؤثر سلباً على وضوح المعنى.
  2.  النزاهة الحسية: يجب ألا يكون لدى المعلمين إعاقات تجذب انتباه الطلاب.
  3.  تجنب الأمراض المزمنة أو المعدية التي تمنع المعلمين من القيام بعملهم على النحو المطلوب.
لكل معلم ومعلمة سواءًا مقبلين على التعليم في بدايتهم أو هم يعملون بالأصل فهذا المقال سوف يفيدكم بشكل جيد.
في النهاية أتمني أن تكونوا استفدتوا من مقال كيف تصبح معلم ناجح وأشكرك لقراءة المقال يا صديقي العزيز.

كتبته اسراء جمال. 





تعليقات